[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انتقل الى رحمة الله تعالى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي صباح امس بالرياض اثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاما بعد حياة حافلة شغل خلالها الكثير من المناصب الدينية الرفيعة وأثار الكثير من الجدل . وكان الشيخ محمد سيد طنطاوي يستعد لمغادرة الرياض إلى القاهرة حيث حصلت له إغماءة مفاجئة خلال وجوده في مطار الملك خالد الدولي بالرياض نقل على اثرها إلى مستشفى المطار حيث تبين بعد الكشف عليه ان القلب قد توقف فتم نقله إلى مستشفى القوات المسلحة حيث فاضت روحه إلى بارئها عند الساعة العاشرة صباحاً . وبناء على وصيته سينقل جثمان الشيخ الطنطاوي إلى المدينة المنورة ليوارى جثمانه في بقيع الغرقد وبناء على رغبة اسرته ، التي ستصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة حيث ستشارك في دفنه.
وكان الشيخ الطنطاوي قد قدم إلى المملكة حيث شارك اول امس في حفل جائزة الملك فيصل العالمية ، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
والشيخ الطنطاوي هوالإمام الثاني والأربعين في تاريخ الأزهر الشريف وتولى مشيخة الأزهر عام 1996 خلفا للإمام جاد الحق علي جاد الحق ، وكان طنطاوي من أغزر علماء الأزهر علما وله العديد من الكتب ، يدرس بعضها في المعاهد الأزهرية الآن.
وحسب معلومات حصلت عليها (الرياض) فانه ستتم الصلاة على جثمان الفقيد بعد صلاة مغرب الاربعاء بعد وصوله من الرياض ووصول اهله وذويه من القاهرة الى المدينة المنورة .